السؤال:

هذا السؤال عبارة عن، أَحسنَ الله إليكم يقول: ما رأيكم فيها؛ وهي أنا سَلفِي لكني لستُ مُتعصبًا للمنهج؟

الجواب:

هذا إمّا جاهِل أو لَعّاب، أحد أَمرين، إمّا جاهِل بالمنهج السَّلفي ما هو؟، وإمّا لَعّاب، وسواءٌ كان ذاك أو ذاك لايَصلُح لأخذ العلم عَنه، لأن السَّلفي ماعنده تَعصُّب، عنده تَمسُّك، فعنده تَمسُّك بِالمنهج الذي وَرِثَه الصَّحابة عن النبي -صل الله عليه وسلم-، والتّابِعون عن الصحابة، ثم لايزال المسلمون يتوارَثونه، خَلفُهم عن سَلفِهم، يتمسك به، هذا معناه أنه يَتتبّع كل نِحلة، وهذا من إفراز قاعِدة المعذرة والتعاون، نَتعاون في ما اتفقنا عليه، ويَعذُر بَعضُنا بعضًا في ما اختلفنا فيه، وهذه القاعدة قد بَسَطنا القَول فيها في مواطن ومَجالِس مُتعددة.